للمرة الثالثة منذ شهر أكتوبر 2017، رفع صندوق النقد الدولي أمس (الإثنين)، توقعاته بشأن اقتصاد السعودية. وكشف أن أكبر اقتصاد عربي سينمو بنسبة 1.9% في 2018، بعدما كان توقع في السابق أن ينمو بنسبة 1.7%.
كما عدل صندوق النقد توقعاته بشأن المنطقة التي تشمل الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأفغانستان، وباكستان. وأشار إلى أن نسبة النمو ستبلغ 3.9% في 2018 و2019، بعدما كان توقع أن تصل إلى 3.7%. وقال الصندوق في تقريره: «الدول المنتجة للنفط استفادت من الأسعار، لكن التوقعات بشأن الدول المستوردة للنفط تبقى ضعيفة، كما أن العديد من الاقتصادات لا تزال تواجه تحديات مالية، بينما يلقي احتمال تصاعد الصراع الجيوسياسي بظلاله على النمو في المنطقة».
وتأتي التوقعات الجديدة التي أوردها صندوق النقد في تقرير دوري بشأن أداء اقتصادات العالم، في وقت تواصل أسعار النفط ارتفاعها، منذ أن اتفقت الدول المنتجة في 2016 على تحديد سقف لإنتاجها اليومي من الخام.
من جهتها، توقعت مؤسسة «جدوى للاستثمار» للدراسات الاقتصادية، في تقرير أصدرته هذا الشهر أن تزيد السعودية إنتاجها النفطي ليبلغ معدله اليومي 10.3 ملايين برميل بنهاية 2018.
وتنتج المملكة 9.9 مليون برميل في اليوم منذ بداية 2018؛ ما يعني أنه سيتوجب عليها أن تنتج 10.6 ملايين برميل يومياً في الأشهر الستة المتبقية، حتى يبلغ معدل إنتاجها 10.3 ملايين برميل بنهاية السنة؛ ما سيؤدي إلى خفض العجز في موازنة المملكة ليستقر عند عتبة 30 مليار دولار، بعدما كان من المتوقع أن يبلغ 52 مليار دولار.
كما عدل صندوق النقد توقعاته بشأن المنطقة التي تشمل الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأفغانستان، وباكستان. وأشار إلى أن نسبة النمو ستبلغ 3.9% في 2018 و2019، بعدما كان توقع أن تصل إلى 3.7%. وقال الصندوق في تقريره: «الدول المنتجة للنفط استفادت من الأسعار، لكن التوقعات بشأن الدول المستوردة للنفط تبقى ضعيفة، كما أن العديد من الاقتصادات لا تزال تواجه تحديات مالية، بينما يلقي احتمال تصاعد الصراع الجيوسياسي بظلاله على النمو في المنطقة».
وتأتي التوقعات الجديدة التي أوردها صندوق النقد في تقرير دوري بشأن أداء اقتصادات العالم، في وقت تواصل أسعار النفط ارتفاعها، منذ أن اتفقت الدول المنتجة في 2016 على تحديد سقف لإنتاجها اليومي من الخام.
من جهتها، توقعت مؤسسة «جدوى للاستثمار» للدراسات الاقتصادية، في تقرير أصدرته هذا الشهر أن تزيد السعودية إنتاجها النفطي ليبلغ معدله اليومي 10.3 ملايين برميل بنهاية 2018.
وتنتج المملكة 9.9 مليون برميل في اليوم منذ بداية 2018؛ ما يعني أنه سيتوجب عليها أن تنتج 10.6 ملايين برميل يومياً في الأشهر الستة المتبقية، حتى يبلغ معدل إنتاجها 10.3 ملايين برميل بنهاية السنة؛ ما سيؤدي إلى خفض العجز في موازنة المملكة ليستقر عند عتبة 30 مليار دولار، بعدما كان من المتوقع أن يبلغ 52 مليار دولار.